قائمة طعام النظام الغذائي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
الكوليسترول مركب كيميائي مثير للجدل إلى حد كبير ، هذه المادة العضوية بطبيعتها عبارة عن كحول دهني ، بالنسبة للجزء الأكبر ، ينتج الكوليسترول في الجسم (الكبد بنسبة 75 % تقريبا) ويأتي بكميات صغيرة من الطعام : اللحوم الدهنية... إلخ (حوالي 25%).الكوليسترول في حد ذاته ليس سيئا ولا جيد ، من جهة ، تساهم هذه المادة في تخليق البروتينات النشطة (الهرمونات) ، وهياكل الخلايا ، ومن جهة أخرى ، بعدما تتراكم بشكل مفرط ، فإنها تبدأ في الاستقرار على جدران الأوعية الدموية ، وتشكل طبقات تضيق التجويف ، مما قد يسبب نقص تروية الأعضاء.
وبالتالي ، فإن كلا من نقص الكولسترول وفائضه سيئان ، ولكن إذا كان الجسم قادرًا على التعامل مع النقص نفسه ، فيجب إجراء تغيير في النظام الغذائي ونمط الحياة لخفض مستوى الكوليسترول في الدم ، من الواضح أن هذا الأمر أكثر تعقيدًا إلى حد ما ، ويتطلب جهودًا إرادية ملحوظة من شخص ما ، فالنظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول هو الاختيار الصحيح ، في هذا المقال سوف تتعلم كل الفروق الدقيقة في اتباع نظام غذائي صحي.
الأطعمة التي ترفع نسبة الكوليسترول في الدم
لتجنب زيادة تركيز الكوليسترول في مجرى الدم ، من الضروري الحد من استهلاك المنتجات التالية (وفي حالة ارتفاع المستوى بشكل كبير ، يجب التخلي عنها تمامًا):▪︎ صفار الدجاج :
توجد أكبر كمية من الكوليسترول في صفار بيض الدجاج ، في 100 غرام من صفار البيض 1234 ملغ من الكوليسترول ، ويحتوي صفار واحد على 210 مجم تقريبًا ، بينما تحتوي البيضة الكاملة على 212 مجم.
ومع ذلك ، فإن البيض منتج غامض ، لأنه بالإضافة إلى الكوليسترول ، تحتوي البيضة على 400 مجم أخرى من الليسيثين ، مما يقلل من مستوى الكوليسترول السيئ في الدم ، وهي بقدر الحاجة حتى لا يضر الكوليسترول من صفار البيض بالجسم.
▪︎ الكبد :
نظرًا لأن الكبد يصنع الكوليسترول ، فإن أكبر كمية من الكوليسترول في شكل مركز يوجد في هذا العضو ، يوجد الكوليسترول في جميع أطباق الكبد ، حيث يوجد ما يصل إلى 500 مجم من الكوليسترول لكل 100 جرام من الكبد.
▪︎كافيار السمك :
تحتوي جميع أنواع الكافيار على كمية كبيرة من الكوليسترول تصل إلى 300 مجم لكل 100 جرام.
▪︎بدائل الزبدة :
في الآونة الأخيرة ، تم استبدال الزبدة الطبيعية بالسمن والزيوت النباتية ، وهذه الأطعمة على الرغم من عدم إحتوائها على نسبة عالية من الكوليسترول ، إلا أنها ضارة بنفس القدر ، إن لم تكن أكثر من ذلك.
▪︎جمبري :
يحتوي الجمبري على نسبة عالية من الكوليسترول ، وبحسب المصادر الغربية فإن الجمبري يحتوي على 150-200 ملجم من الكوليسترول ، وبحسب مصادر أخرى فإن الجمبري يحتوي على 65 ملجم فقط.
▪︎ وجبات سريعة :
تحتوي على نسبة عالية من الدهون ، وبالتالي يجب على الكبد إنتاج كمية كبيرة من الكوليسترول لتخليق العصارات الهضمية.
الزبدة النباتية :
من الناحية الرسمية ، لا تحتوي على الكوليسترول لأنها تصنع من الدهون النباتية ، ومع ذلك ، فإن المارجرين غني بالدهون غير المشبعة ، والتي يصعب على الكبد معالجتها ، نتيجة لذلك ، يضطر الجسم إلى إنتاج كمية كبيرة من الكوليسترول.
▪︎ النقانق والمنتجات المدخنة :
تحتوي على الكوليسترول من تلقاء نفسها ، كما أنها غنية بالدهون المشبعة التي تتطلب معالجة الكوليسترول.
▪︎ كريمة ثقيلة :
كلما زاد محتوى الدهون في منتج الألبان هذا ، زاد إنتاج الكبد للكوليسترول ، وزاد تركيزه في الدم.
▪︎ الجبن :
على الرغم من أنه ليس بطل محتوى الكوليسترول ، لا يزال يحتوي عليه ، أعلى تركيز في الجبن الصلب.
"على الرغم من كل ما قيل ، فإن مسألة دور الطعام في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم مثيرة للجدل إلى حد ما ، لم يتم إثبات العلاقة بين زيادة تركيز الكوليسترول في الدم والنظام الغذائي للشخص ، لذلك ، فإن التوصيات برفض هذا الطعام أو ذاك مشكوك فيها ، في الشخص السليم ، تعتبر الزيادة المؤقتة في مستويات الكوليسترول مشكلة صغيرة يمكن للجسم التعامل معها بمفرده."
الأطعمة التي تخفض نسبة الكوليسترول في الدم
يساهم استهلاك العديد من الأطعمة في تطبيع مستويات الكوليسترول في الدم:الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة الأحادية والمتعددة ، فإذا كان لدى الشخص مستوى مرتفع من الكوليسترول في الدم ، فمن المنطقي استبدال الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية بأطعمة تحتوي على دهون نباتية ، وتشمل هذه ، على سبيل المثال ، زيت عباد الشمس ، وزيت الزيتون ، والأفوكادو ، وما إلى ذلك ، فإن استخدام نظام غذائي يحتوي على الدهون النباتية يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة 20 % تقريبا.
منتجات الحبوب (النخالة) :
على الرغم من حقيقة أن النخالة منتج ثانوي ، إلا أنها أداة جيدة في مكافحة الكوليسترول ، فأساس النخالة هو الألياف التي تلعب دور "الصابورة" وتمنع امتصاص الكوليسترول في جدار الأمعاء ومن ثم تغلغل في مجرى الدم ، فبفضل النخالة ، يمكن خفض مستويات الكوليسترول بنسبة 15 %تقريبًا.
بذور الكتان :
أثبتت بذور الكتان فعاليتها في مكافحة الكوليسترول ، فحسب الدراسات التي أجريت على هذه المادة ، يمكن أن يقلل مابين 45 و 50 جرامًا فقط من البذور يوميًا من تركيز الكوليسترول بنسبة 8 % تقريبًا ، وفي بعض الحالات بنسبة 15 %.
▪︎ الثوم :
الثوم النيء يساعد بشكل كبير في القضاء على الكوليسترول الزائد في الدم ، إنه قادر على تقليل مستوى هذه المادة بنسبة 12 % تقريبًا.
فول سوداني :
إذا كنت تعتقد أن الدراسات أتبثت لا فائدة من إستهلاك هذه المادة ، فإن استهلاك فول سوداني له تأثير مفيد على ديناميات الكوليسترول في الدم ، حيث يساعد تناوله في الطعام على تقليل تركيز الكحول الدهني بنسبة من 8 إلى 10 %.
▪︎ الفواكه والخضروات والتوت الأحمر :
تحتوي الأطعمة النباتية الحمراء على صبغة شائعة تسمى اللايكوبين ، و هو الذي يعطي هذا اللون للخضروات والفواكه والتوت ، لم يتمكن العلماء من تحديد علاقة مباشرة بين ديناميات الكوليسترول وكمية اللايكوبين المستهلكة ، ومع ذلك ، وفقًا لبعض التقارير ، فإن تضمينها في النظام الغذائي يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول بنسبة 18 % تقريبًا.
▪︎ اللوز والجوز والفستق :
لديهم القدرة على إزالة الكوليسترول ، ومع ذلك ، لوحظ أكبر فعالية لعملهم بالتزامن مع انخفاض في استهلاك الأطعمة الدهنية التي تزيد من مستويات الكوليسترول ، في هذه الحالة يمكن أن تقلل المكسرات من الكوليسترول بنسبة 9 إلى 10 %.
▪︎ دقيق الشعير ، برغل :
يعتبر الشعير أكثر ملاءمة لمحاربة الكوليسترول من القمح ، هذه هي النتائج التي حصل عليها الباحثون ، الشعير قادر على خفض نسبة الكوليسترول في الدم بنسبة 8 % تقريبًا.
▪︎ شاي أخضر :
على الرغم من أن قدرته على التخلص من الكوليسترول أقل من المنتجات الأخرى في هذه القائمة حوالي 4 إلى 5 % ، فإن استهلاك الشاي متاح للجميع.
▪︎ شوكولاتة (داكنة ، تحتوي على 70٪ على الأقل من مسحوق الكاكاو) :
مثل الشاي الأخضر ، له خاصية قليلة الوضوح للتخلص من الكوليسترول (4-5 %). ومع ذلك ، فإن استهلاكه ليس فقط عبئًا على الشخص ، ولكنه أيضًا ممتع للغاية.
هل يمكن أن يكون الزيت مع ارتفاع الكوليسترول في الدم؟
أدى التطور النشط لصناعة المواد الغذائية إلى حقيقة أنه حتى أكثر المنتجات المألوفة وغير الضارة منذ الطفولة بدأ اتهامها بدرجة عالية من الضرر الذي يلحق بالجسم ، ولكن هل منتج الألبان اللذيذ في المذاق واللون ضار حقًا ، أم أنه يقضي على "المنافس الطبيعي" لصالح المنتجات القابلة للدهن والسمن الصناعي؟الحجة الرئيسية والوحيدة لمؤيدي ضرر الزيت هي محتواه العالي من الدهون ، يختلف محتوى الدهون في الزبدة من 72 % إلى 82 % ، وهو حقًا كثير جدًا.
ومع ذلك ، بالتركيز على هذا المؤشر الرسمي ، لم يأخذ المعارضون في الحسبان العديد من العوامل الأخرى:
لقد تم إجراء دراسات علمية جمع فيها العلماء مجموعتين ، واحدة تستهلك بإستمرار الزبدة الطبيعية ، والآخر بدائله: الزبدة والدهن النباتي ، خلال التجربة ، وجد أن مستوى الكوليسترول في دم الأشخاص من المجموعة الضابطة الأولى لم يرتفع ، علاوة على ذلك ، في بعض الأشخاص ، أصبح تركيز الكوليسترول أقل من القيمة الأولية ، و كان لدى أعضاء المجموعة الضابطة الثانية مستويات كوليسترول أعلى من المستوى الأولي وفوق المستوى المحدد من الناحية الرسمية ، لا يمكن أن يكون هذا ، والدهن والزبدة مصنوعان من مواد اصطناعية ودهون نباتية ، ومع ذلك ، من أجل المعالجة من قبل الجسم ، فإنها تتطلب مزيدًا من القوة ، وبالتالي ، يجب على الكبد أن يعمل بشكل مكثف أكثر وينتج الكوليسترول.
تحتوي الزبدة الطبيعية في تركيبتها ليس فقط على الكوليسترول ، ولكن أيضًا على مادة مثل الليسيثين ، ينتج التأثير المعاكس ، حيث يعمل على تكسير جزيئات الكوليسترول وتقليل تركيزه في الدم ، المحتوى النسبي من الليسيثين والكوليسترول في الزبدة متوازن ، وبفضل ذلك يمكن القول بأن الزبدة ليس لها تأثير ضار على الجسم.
كما أجريت تجارب على الفئران ، كانت النتائج متطابقة ، الزبدة لا تزيد فقط ، بل يمكنها أيضًا خفض مستويات الكوليسترول.
ومع ذلك ، عليك أن تفهم أننا نتحدث عن استخدام الزبدة الطازجة ، وليس القلي عليها.
وبالتالي ، لا يستحق تصديق التوصيات للحد من استهلاك الزبدة بشكل لا لبس به على الرغم من احتوائه على الكوليسترول ونسبة عالية من الدهون ، إلا أن الكوليسترول يوازنه الليسيثين ، وبالمقارنة بالمنتجات الاصطناعية ، فإن الزيت أكثر اعتيادًا على الجسم ، لذلك ، فهي سهلة الهضم نسبيًا ، لا يمكن الدفاع عن هجمات المدافعين عن أسلوب حياة صحي في هذه الحالة ، ومع ذلك ، يجب ألا تسيء استخدام الزبدة أيضًا ، في كل شيء ، من المهم أن تسترشد بإحساس التناسب.
هل يرفع البيض نسبة الكوليسترول؟
كل شخص يستهلك البيض بإستمرار ، بيض الدجاج موجودة على أي طاولة ، في الآونة الأخيرة كانت هناك دعوات متزايدة للحد من استهلاك البيض ، وخاصة المدافعين المتحمسين لنمط حياة صحي يؤيدون القضاء التام على البيض ، وهذا الموقف عفا عليه الزمن ، وقد تم فضح أسطورة ضرر البيض منذ فترة طويلة.في دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية في بداية القرن العشرين ، أجريت دراسات تبين من خلالها أن البيضة تحتوي على كمية هائلة من الكوليسترول ، حوالي 1234 مجم لكل 100 جرام من المنتج ، وهو رقم ضخم ، وقد وصلت ذروة هستيريا الكوليسترول في السبعينيات ، في الغرب ، تبددت الأسطورة حول دور البيض في رفع الكوليسترول وتطور تصلب الشرايين الوعائية في التسعينيات ، ولا تزال موجودة في روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة.
المشكلة هي أن مؤيدي نظرية الكوليسترول لتصلب الشرايين ومعارضي البيض لا يأخذون في الاعتبار عددًا من النقاط المهمة.
تنطلق من حقيقة أن التركيز العالي للكوليسترول خطير في حد ذاته ويؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية بطبقات الكوليسترول (لويحات) ، هذا صحيح ، لكن الفرضية القائلة بأنه كلما زاد استهلاك الأطعمة الغنية بالكوليسترول ، كلما ارتفع تركيز الكوليسترول في الدم تكون خاطئة.
من المهم وضع عاملين في الاعتبار:
لا يوجد الكوليسترول في شكل حر ، يتم نقله في جميع أنحاء الجسم عن طريق بروتينات خاصة.
الكوليسترول نفسه ليس جيدا ولا سيئا ، يصبح هذا فقط في حزمة مع البروتينات.
عندما يتفاعل الكوليسترول مع البروتينات الناقلة ، يتشكل إما البروتين الدهني منخفض الكثافة (المعروف أيضًا باسم LDL) أو البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) ، الكولسترول منخفض الكثافة هو ما يسمى "الكوليسترول الضار" ، هو الذي يستقر على جدران الأوعية الدموية ، كثافة عالية - "كولسترول جيد.
من المستحيل أن نقول بشكل لا لبس فيه ما هو الكوليسترول الذي ستتحول إليه دهون بيضة الدجاج مقدما ، كل هذا يتوقف على الأطعمة التي يتم تناولها على طول الطريق ، على سبيل المثال ، سيساهم البيض المخفوق المقلي بالزبدة مع النقانق في إنتاج الكوليسترول "الضار". البيضة المسلوقة ليست كذلك ، لكن حتى في هذه الحالة ، ليس كل شيء واضحًا إلى هذا الحد ، وهذه العبارة ليست بديهية.
على أي حال ، فإن كمية الكوليسترول المركب (حتى "السيئ") ستكون صغيرة جدًا بحيث لا يمكن أن تسبب أي عواقب وخيمة على صحة الإنسان.
وإلى جانب ذلك ، لا تنس أن البيض عبارة عن مخزن حقيقي لليسيثين - ما يصل إلى 400 مجم في بيضة واحدة. يقلل من مستوى الكوليسترول السيئ وله مجموعة من الخصائص المفيدة الأخرى.
وبالتالي ، لا توجد قيود على استهلاك عدد البيض ، فإذا كان الشخص يتمتع بصحة جيدة ، فيمكنه أن يأكل ما يشاء من البيض ، و تنطبق القيود فقط على الأفراد الذين لديهم استقلاب معين يتم تحديده وراثيًا ، ونتيجة لذلك يتم إنتاج الكوليسترول "الضار" في الغالب ، وعلى الرغم من ذلك ، فإن عدد هؤلاء الأشخاص صغير جدًا.
هذا هو السبب في أن أخصائيو التغذية وأخصائيي الجهاز الهضمي وأخصائيي القلب في جميع أنحاء العالم قد استبعدوا البيض من قائمة المنتجات الضارة.
كم نسبة الكوليسترول في الجمبري؟
قبل بضع سنوات ، في البرنامج الذي استضافته Elena Malysheva ، تم الإدلاء ببيان حول ضرر الجمبري ، وبحسب المقدم ، يحتوي الجمبري على كمية كبيرة من الكوليسترول ، وبالتالي فهو ضار للغاية بالصحة ويمكن أن يتسبب استهلاكه في الإصابة بتصلب الشرايين.هل هذا هو الحال فعلا؟ في الواقع ، هذه القشريات هي أبطال حقيقيون في محتوى الكوليسترول بين جميع المأكولات البحرية ، تتقلب قيمة تركيز الكوليسترول فيها حول 190 مجم لكل 100 جرام من المنتج ، وهذا أقل مما هو عليه في بيضة الدجاج ، لكنه لا يزال كثيرًا ، هذا لا يأخذ في الاعتبار أن الجمبري يحتوي على الحد الأدنى من الدهون والأحماض الدهنية المشبعة ، لذلك ، ببساطة لا يمكن أن تعزز تخليق الكوليسترول السيئ.
بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي الجمبري على الكثير من المواد المفيدة: F ، K ، Ca ، I (ضروري للعمل الطبيعي للغدة الدرقية) والفيتامينات والمركبات الضرورية الأخرى ، اتضح التناقض: يجب استهلاك الجمبري ، لأنه مفيد للغاية ، لكن لا ينبغي استهلاكه ، لأن نسبة الكوليسترول في هذه القشريات عالية.
لفهم الموضوع ووضع حد نهائيًا لمسألة خطر الجمبري ، يجدر اللجوء إلى التجربة الأجنبية.
بحلول بداية التسعينيات ، هدأت هستيريا الكوليسترول في الدول الغربية ، لكن بدأ الحديث عن ضرر الجمبري ، كان السبب في ذلك دراسة أجريت في أواخر الستينيات ، وكان جوهرها التجربة التالية.
كانت المجموعة الضابطة تتغذى بنشاط على الجمبري ، حوالي 290 جرامًا كل يوم ، نتيجة لقياسات المراقبة ، اتضح أن تركيز الكوليسترول في دم جميع الأشخاص قد زاد ، ومع ذلك ، لم يرتفع الكوليسترول "الضار" فحسب ، بل ارتفع أيضًا "الجيد". علاوة على ذلك ، كان "الجيد" ضعف ذلك تقريبًا ، هذا يعني أن خطر الإصابة بتصلب الشرايين قد انخفض قليلاً ، ولا يمكن أن يسبب الجمبري هذا المرض الخطير ، وقد شارك 18 شخصًا في التجربة ، بالطبع لا يمكن اعتبار هذه المجموعة الضابطة معيارًا مطلقًا للحقيقة ، نظرًا لوجود عدد قليل جدًا من البيانات الإحصائية.
لكن في الدول الغربية ، لا يعتبر الجمبري اليوم ضارا ، بشكل غير مباشر ، يمكن تأكيد الأطروحة حول فوائد الجمبري من خلال مستوى الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية في البلدان الآسيوية ، لذلك اليابان على هذا المؤشر في الأماكن الأخيرة.
من المهم أن تضع في اعتبارك أن الكوليسترول الموجود في الأطعمة لا يتحول إلى "سيء" أو "جيد" في حد ذاته ، ولكن تحت تأثير المنتجات ذات الصلة ، إذا كان الجمبري جزءًا من أي طبق دهني ، فهناك احتمال كبير بتحول الكوليسترول إلى شكل ضار ، بعد القلي بالزبدة وعند تناول الأطعمة الدهنية ، تقل فوائد الجمبري بشكل حاد ، لكن الضرر يصبح ذا صلة.
وبالتالي ، فإن المعلومات التي يتم نقلها من شاشات التلفزيون ليست صحيحة دائمًا ، الجمبري المطبوخ بالطريقة المثلى ويؤكل مع الأطعمة "الصحية" ، سوف يجلب الفوائد فقط ، و يمكن أن يزيد قلي الزبدة من مستويات الكوليسترول ، لكن تناول الجمبري المطبوخ بطرق "ضارة" مقبول بكميات معينة ، من المهم معرفة المقياس.
النظام الغذائي لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
لا يوجد نظام غذائي شامل مع زيادة تركيز الكوليسترول في الدم ، ولا يمكن أن يكون جسم كل شخص فريد من نوعه ويتطلب نهجًا فرديًا خاصًا ، ولا يمكن إعداد نظام غذائي كفء وعالي الجودة إلا من قبل أخصائي التغذية متمرس ، ومع ذلك ، يمكن لأي شخص بسيط تحسين النظام الغذائي بمفرده ، وهذا كافٍ لتطبيع مستويات الكوليسترول ، إذا لم تكن مرتفعة جدًا في البداية.كل منتج له خصائصه الخاصة ويتصرف بشكل مختلف عندما يدخل جسم الإنسان:
▪︎ الحليب ومنتجات الألبان:
يوصى باستهلاك الحليب منزوع الدسم أو الحليب الذي يحتوي على نسبة دهون قليلة (لا تزيد عن 1.5 %). الكفير - لا تزيد عن 2 % ، والأجبان الصلبة - أقل من 35 % ، و تحتوي القشدة الحامضة والقشدة على نسبة عالية من الدهون ، لذلك لا يُنصح عمومًا بإدراجها في نظام غذائي هيبوكلسترول ، لا ينصح باستهلاك بدائل الزبدة (السمن ، الدهون النباتية)
▪︎ زيت الزيتون :
له التأثير الأكبر من حيث خفض مستويات الكوليسترول ، يوصى بإدراجه في النظام الغذائي ، و بكميات صغيرة يُسمح باستخدام أنواع أخرى من الزيوت النباتية (عباد الشمس ، الذرة ، إلخ).
اللحوم :
يوصى بتضمين اللحوم الخالية من الدهون في نظام غذائي هيبوكوليسترول: لحم البقر ، لحم العجل ، الدواجن ، فعند الطهي ، من المهم قطع طبقة الجلد والدهون ، لأنها تحتوي على معظم الكوليسترول ، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للدهون أن تثير تخليق الكولسترول الخاص بها ، يجب ألا تتخلى عن اللحوم بأي حال من الأحوال ، فنقص التغذية السليمة سيؤدي حتما إلى فقر الدم وعواقب أخرى غير سارة ، كما يجب التخلص من منتجات اللحوم الجاهزة ، مثل النقانق ، أو تناولها بكميات صغيرة.
تتراكم المخلفات بكمية كبيرة من الكوليسترول ، لذلك من الأفضل رفضها (الدماغ ، الكبد ، إلخ) ؛
عندما يتعلق الأمر بالدواجن ، فمن الأفضل تناول الديك الرومي ، من بين جميع أنواع اللحوم ، فهي الأقل دهنية.
▪︎الأسماك:
يمكن استهلاك الأسماك دون قيود ، ومع ذلك ، فإن كافيار السمك لا يستحق الأكل.
▪︎البيض:
يمكن أيضًا تناول البيض دون أي قيود ، ومع ذلك ، إذا كان هناك مرضى يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية في الأسرة ، وكانت هناك شكوك حول ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ، فمن الأفضل الحد من عدد البيض إلى 4 في الأسبوع ، هذا للصفار ، يمكن استهلاك البروتينات بأي كمية.
▪︎ الخضار والفواكه :
من الطرق الجيدة لخفض مستويات الكوليسترول في الدم تناول الكثير من الخضار والفواكه الطازجة (على الأقل من 400 إلى 500 جرام يوميًا) ، العنب والبنجر والكوسا والباذنجان فعالة بشكل خاص.
النخالة والمعكرونة :
عند استخدام حمية هيبوكلسترول ، يوصى بتناول النخالة والمعكرونة ، تتمتع النخالة والمعكرونة عالية الجودة بكثافة عالية وغنية بالألياف ، لن تسمح الألياف بامتصاص الكوليسترول من خلال جدران الأمعاء ويخترق الدم.
المكسرات والبقوليات :
لخفض تركيز الكوليسترول ، يجدر أيضًا تناول أكبر عدد ممكن من المكسرات وكذلك البقوليات ، من المهم بشكل خاص تناول البقوليات (الفول ، العدس ، إلخ) في ظروف نقص البروتين الحيواني ، البروتين الموجود في البقوليات ، على الرغم من عدم قدرته على استبدال البروتينات الحيوانية تمامًا ، هو الأقرب إليها ، وبالتالي فإن الانخفاض الحاد في استهلاك اللحوم (إذا كان هناك واحد من قبل) لن يؤدي إلى إجهاد مفرط للجسم.
الحلويات واللحوم المدخنة :
يجب استبعاد الحلويات واللحوم المدخنة والوجبات السريعة والأطعمة الضارة الأخرى من النظام الغذائي حتى يتم ضبط مستوى الكوليسترول في الدم.
عند تحضير الأطباق ، يفضل الطبخ والغليان. القلي - فقط بالزيت النباتي.
قائمة ليوم واحد
قد تبدو القائمة التقريبية لارتفاع الكوليسترول كما يلي:
▪︎ الإفطار الأول:
عصيدة الحنطة السوداء (130-150 جرامًا) ، الفواكه (1 حمضيات أو تفاح أو كمثرى) ، شاي أو قهوة بدون سكر (ممكن مع العسل).
▪︎ الفطور الثاني:
سلطة خضار طازجة (230-250 جرام) متبلة بالزيت النباتي أو عصير الليمون وكوب من عصير الجزر.
▪︎ الغداء:
300-350 مل شوربة خضار ، 1-2 شرحات دجاج على البخار ، 130 جرام خضروات مشوية ، كوب عصير حمضيات و 1 شريحة خبز.
▪︎ الوجبة الخفيفة:
120 جرام من دقيق الشوفان وكوب من العصير.
▪︎ العشاء:
220 جرام سمك ، 130 جرام خضروات مطبوخة ، كوب شاي وقطعة خبز.
وبالتالي ، فإن التغذية السليمة والمهيأة بشكل عقلاني تلعب دورًا أكبر بكثير في التحكم في مستويات الكوليسترول من اختيار أطعمة معينة ، في حد ذاته ، فإن الطعام ، حتى لو كان شديد التشبع بالكوليسترول ، لا يؤدي دائمًا إلى آثار ضارة على الجسم ، من المهم أن نفهم كيف يتصرفون مع بعضهم البعض ، يمكن فقط لأخصائي التغذية المتمرس أن يأخذ في الاعتبار جميع التفاصيل الدقيقة.
هذا المقال هو لأغراض إعلامية فقط ، لهذا نحثكم بشدة على عدم استخدام الحميات الغذائية ، وعدم اللجوء إلى أي قوائم طبية والصيام عند المرض دون إشراف طبي.