جدول اللقاحات أو التطعيمات التي تعطى للأطفال والكبار
اللقاحات التي تعطى للأطفال
اللقاحات هي أمصال تؤخذ ضد الفيروس المسبب للمرض ، وتُعطى للاطفال في عمر معين فتنشط جهازه المناعي الذي يحمي الجسم من أي بكتيريا أو فيروسات وتكون أجساما مضادة للمرض الخاص باللقاح ، وبالتالي تحمي الجسم من الإصابة به ، فالتطعيمات أو اللقاحات أفضل وقاية من الأمراض.أنواع اللقاحات
هناك عشر لقاحات إجبارية لا بد أن تعطى للطفل وهي:داء الكبد الفيروسي "B"، والجدري المائي ، وشلل الأطفال ، والدرن ، والثلاثي البكتيري (التتانوس ، الدفتيريا ، السعال الديكي) ، والثلاثي الفيروسي (الحصبة ، الحصبة الألمانية ، الغدة النكافية).
كما توجد لقاحات أو تطعيمات إختيارية مثل: "H،I،B"
ويأخذ الطفل ثلاث جرعات من سن الستة أسابيع إلى الستة أشهر ، وجرعة رابعة في سن سنة ونصف السنة.
▪︎ الحمى الشوكية: جرعة في عمر السنتين.
▪︎ الالتهاب الكبدي "A": جرعتان في عمر السنة.
▪︎ الالتهاب الرئوي ، والأنفلونزا: تؤخذ تطعيماتها في عمر 6 أشهر.
السن يأخذ فيه الطفل اللقاح
تبدأ التطعيمات منذ اليوم الأول بعد الولادة مباشرة ، ثم في عمر شهرين ، أربعة ، ستة وتسعة أشهر ، سنة ونصف السنة ، ثم من أربعة إلى ستة أعوام ، وفي الغالب يعطى اللقاح الأخير في عمر 5 سنوات ويوضع جدول لتحديد مواعيد التطعيمات.لماذا تعطى هذه اللقاحات في هذه الأعمار ؟
يكون هذا بسبب درجة نضج الجهاز المناعي ، فهو ينضج على مراحل ، بحيث تناسب كل مرحلة التطعيم ضد مرض معين ، كما توجد هناك لقاحات لا يجب أخذها قبل عمر سنة ، ففي هذا السن يكون الجهاز المناعي للطفل مستعدا بما فيه الكفاية للتجاوب معها وتكوين الأجسام المضادة للمرض ، وإذا كان غير ناضج وأعطينا الطفل التطعيم لن يتعامل جهاز المناعة معه على الوجه الأكمل ولن يصدر الأجسام المضادة ، بالتالي لن يستفيد جسم الطفل منه.أعراض اللقاح الجانبية
تكاد تكون منعدمة ، لكن هذا لا يمنع حدوث أعراض جانبية بسبب بعض اللقاحات ، وهي أعراض بسيطة ويسهل السيطرة عليها ، ويعتبر الثلاثي البكتيري من أكثر التطعيمات ذات الأعراض الجانبية التي تظهر على الطفل ، حيث يرافق هذا اللقاح إرتفاع في درجة الحرارة مع ألم وتورم وإحمرار في مكان الحقن ، مما يؤدي بالطفل إلى البكاء المستمر ، وتنخفض الحرارة بواسطة الكمادات والأدوية الخافضة للحرارة فتزول بعد مرور 24 ساعة.لكن قبل إعطاء الطفل الجرعة الأولى من الثلاثي البكتيري (الدفتيريا ، التتانوس ، السعال الديكي) ، يجب معرفة ما إذا كان مناسبا أن يأخذ تطعيم الثلاثي البكتيري أو الثنائي البكتيري (الدفتيريا ، التتانوس) ، ويكمن الإختلاف هنا في لقاح السعال الديكي ، فقد يسبب في بعض الحالات تشنجات أو إصابات عصبية ، لهذا لا بد من معرفة إحتمال إصابة الطفل بالتشنجات ، لا سيما في حالة الطفل الذي وُلد ناقص النمو أو وضع في الحضّانة ، أو الذي أصيب بإرتفاع شديد في درجة الحرارة سببت له تشنجات ، ويجب أن نضع احتمالا أنه أكثر عرضة للإصابة بالتشنجات بعد تطعيمه بالثلاثي البكتيري الذي يحتوي على تطعيم السعال الديكي ، في هذه الحالة يأخذ الثنائي البكتيري بالجرعات المحددة له.
الحد الأقصى لإرتفاع درجة الحرارة عند أخذ اللقاح
لا ترتفع الحرارة عن المعدل أكثر من درجة ، أما إذا ارتفعت أكثر من ذلك يكون الطفل في هذه الحالة مريضا ولم تظهر عليه أعراض المرض إلا بعد أخذه اللقاح ، وإذا إستمر في البكاء لأكثر من 72 ساعة فيجب إستشارة الطبيب لمعرفة السبب.الأعراض الجانبية للقاح على كل الأطفال
هدف جهاز المناعة لدى الجميع واحد ، وهو حماية الجسم من الأمراض ، ويختلف كل شخص عن الآخر في طبيعة جهازه المناعي ، وتختلف مدى إستجابة هذا الأخير للمرض من شخص إلى آخر ، لهذا لا تظهر الأعراض الجانبية للتطعيمات على الجميع وهذا لايدل على أن اللقاح لم يؤثر أو أنه فاسد.ماذا يحدث إذا لم يأخذ الطفل التطعيمات أو اللقاحات في مواعيدها ؟
قد يتعرض للإصابة بالعدوى لعدم وجود الأجسام المضادة في جهازه المناعي ، ولهذا يجب على الأم الإهتمام بطفلها وإعطائه التطعيمات اللازمة في مواعيدها المحددة.هل يمكن أن يأخذ الطفل اللقاحات في سن متأخرة ؟
نعم، لكن يجب فحصه أولا ومعرفة السبب وراء عدم أخذه التطعيمات ، وبناءا على ذلك يوضع جدول تُحدد فيه مواعيد الجرعات لضمان عدم حدوث تداخل بين التطعيمات وكي لا نغفل عن بعضها.هل يوجد لقاحات للكبار
لا تنتهي حاجة الإنسان إلى التطعيمات ، تبدأ منذ اليوم الأول من الولادة ويمكن أن يأخذها شخص في الثمانين ، وخير دليل هو لقاح الأنفلونزا وكورونا ، وتتحدد على أساس الحالة الصحية والبلد الذي يعيش فيه والمهنة التي يمارسها، فهناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة مثل الطبيب ، فهو أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الكبدي "B".إن التطعيمات التي تعطى لكبار السن كثيرة من بينها: الحمى الشوكية، والالتهاب الكبدي "B"، والأنفلونزا الفيروسي ، والإلتهاب الرئوي ، وسرطان عنق الرحم.
أحدث اللقاحات التي ظهرت
▪︎ لقاح "الروتا" (النزلات المعوية) ضد الفيروس المسبب للنزلات المعوية لدى الطفل المصحوبة بإسهال شديد وقيء وقد يسبب الجفاف، وحسب الدراسات فإن هذا التطعيم يجب أن تؤخذ منه جرعتان من عمر الستة أسابيع إلى الستة أشهر، ولا يؤخذ بعد عمر ستة أشهر لإحتمال تسببه في مشاكل لدى الطفل من ضمنها ما يشبه الإنسداد المعوي، وإذا كان أقل من ستة أسابيع فلن يفيد.▪︎ لقاح ضد سرطان عنق الرحم وهو حديث العهد ، فهو مضاد للسرطان بطريقة غير مباشرة ، لأنه مضاد للفيروس الحليمي المسبب لسرطان عنق الرحم ، وقد يصيب المرأة والرجل.
▪︎ لقاح الفيروس التاجي "كورونا" الذي ظهر مؤخرا مخلفا العديد من الضحايا.