الزعرور وفوائده لأمراض القلب وضغط الدم
ما هو الزعرور
هو نبتة ذات قيمة طبية كبيرة، كانت تعرف في القرون الوسطى كرمز للأمل وتستخدم للعديد من الأمراض، واليوم تستعمل بشكل رئيسي لإضطرابات القلب والدورة الدموية وخاصة الذبحة، كما يعتبرها العشابون غذاء للقلب، وهي تزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب وتعيد الخفقان السوي إلى القلب.
الزعرور مقوي للقلب، يوسع الاوعية الدموية، يساعد على إسترخاء الجسم، مزيل للسموم، بالإضافة إلى فائدته الكبيرة لضغط الدم.
المكونات الرئيسية للزعرور
فلافونيات حيوية (روتين ، كويرسيتين) ثلاثيات التربينوييد غليكوزيدات مولدة للسيانوجين أمينات (ثلاثي امين في الازهار فقط)، كومارينات، حموض التنيك.لقد خضع الزعرور لأبحاث كثيرة، وتعود فائدته الطبية إلى إحتوائه على الفلافونيات الحيوية، وهذه المكونات ترخي الشرايين التاجية، مما يساعد على زيادة تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض أعراض الذبحة، و الفلافونيات الحيوية مضادة قوية للأكسدة، وهذا يساهم بشكل كبير في تجنب تنكس الأوعية الدموية.
وقد تم إستخدام الزعرور تقليدي في أوروبا من أجل الكلى وحصى المثانة وكمدر للبول، ويرجع إستخدامه الحالي للمشكلات الدورانية والقلبية إلى طبيب إيرلندي بدأ إستخدامه بنجاح على مرضاه من أجل مثل هذه الحالات في نهاية القرن التاسع عشر.
الأمراض التي يعالجها الزعرور
▪︎ أمراض القلب:يستخدم الزعرور اليوم لعلاج الذبحة و مرض الشريان التاجي، كما أنه مفيد لقصور القلب الإحتقاني المعتدل و ضربات القلب غير المنتظمة، وهو يعمل بشكل ناجح، لكنه يتطلب عدة أشهر ليعطي نتائج ملحوظة، وعلى غرار أعشاب أخرى يعمل الزعرور بالتناغم مع العمليات الفيزيولوجية للجسم.
▪︎ الذاكرة الضعيفة:
يؤخذ الزعرور ممزوجا مع الجنكة "Ginko biloba" لتقوية الذاكرة الضعيفة، وهو يعمل على تحسين دوران الدم في الرأس.
▪︎ ضغط الدم:
الزعرور علاج قيم لفرط ضغط الدم، وأيضا يرفع ضغط الدم المنخفض، فقد وجد العشابون الذين يستخدمون الزعرورأنه يعيد ضغط الدم إلى حالته الطبيعية.
كيفية تحضير مستحلب الزعرور
يستعمل مستحلب أو صبغة أزهار الزعرور الشائك أو ثماره لعلاج أمراض القلب المتوسطة الشدة، وما يرافقها من أعراض مرضية كالذبحة الصدرية وتصلب الشرايين، إرتفاع ضغط الدم و الدوار و طنين الأذنين و الأرق، وكذلك للأعراض المشابهة لها أثناء وصول المرأة لسن اليأس.ولتحضير مستحلب الزعرور، توضع ملعقة صغيرة من أزهار الزعرور في قدح من الماء الساخن لدرجة الغليان، ويؤخذ هذا المستحلب مرتين أو ثلا ث مرات في اليوم لمدة عشرين يوم في الشهر بعد الأكل، ويعد مغلي الأطراف المزهرة مفيد لإضطرابات الدورة الدموية.
صبغة الأطراف المزهرة أو العنبات هي أكثر مستحضرات النبات إستخداما، ويحضر النقيع من الأزهار أو الأوراق، وهو يساعد في إرجاع ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي.