ورم السرة الحبيبي أسبابه وعلاجه

ورم السرة الحبيبي

ورم السرة الحبيبي هو عبارة عن كتلة صغيرة وحبيبية تظهر في الجزء السفلي من البطن، في منطقة السرة، وهي عبارة عن تكتل من الأنسجة الحبيبية التي تحتوي على سوائل ودهون وأنسجة ليفية، وتكون غير خطيرة ولا تحتاج للعلاج في معظم الحالات.

عادةً ما يتم اكتشاف ورم السرة الحبيبي عن طريق الصدفة، حيث يمكن للشخص أن يلاحظ كتلة صغيرة تحت الجلد في منطقة السرة، وعادةً ما تكون الكتلة لينة وغير مؤلمة. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن تصبح الكتلة أكبر حجمًا وتسبب بعض الألم أو الانزعاج.

في حالة ازدياد حجم الكتلة أو تسبب أي أعراض، فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص بسيط للكتلة أو عمل فحص إشعاعي للتأكد من عدم وجود أي مشكلات خطيرة. في حالة الحاجة، يمكن إجراء عملية جراحية بسيطة لإزالة الكتلة.

ورم السرة الحبيبي عند البالغين

ورم السرة الحبيبي هو نمو غير سرطاني يحدث في منطقة السرة ويمكن أن يشعر الشخص به ككتلة صلبة أو كتلة محمومة، يحدث هذا الورم عندما تتجمع الخلايا الدهنية في منطقة السرة وتتكاثر بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى تشكل كتلة دهنية.
عادةً، لا يسبب ورم السرة الحبيبي أي أعراض، وغالبًا ما يتم اكتشافه بالصدفة أثناء الكشف الطبي، وفي الغالب يتم علاجه بسهولة من خلال استئصال الورم جراحيًا، إذا أصبح مزعجًا أو يسبب ألم.
ومع ذلك، يجب على الشخص الذي يشكو من ورم في منطقة السرة استشارة الطبيب لتحديد تشخيص دقيق واستبعاد أي حالات أخرى ممكنة، مثل الكيس الدهني أو ورم الغدة الدرقية.

ورم السرة الحبيبي عند الأطفال الرضع

إن ورم السرة الحبيبي عند الأطفال الرضع هو عبارة عن زائدة لحمية حمراء اللون تظل متصلة بالسرة عقب سقوط الحبل السري، وهذا مايجعل العديد من الأمهات ينتابهن تخوف من أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات تهدد حياة مولدهن.
ولهذا سنقدم لك سيدتي هذا الموضوع الذي سيجعلك تطمأنين حيال ذلك.

أسباب ورم السرة الحبيبي

ورم السرة الحبيبي هو حالة شائعة عند الأطفال الرضع، وهو نتيجة تجمع الدهون والشوائب في المنطقة الحولية حول السرة، وفي الغالب، لا يتطلب هذا النوع من الورم أي علاج خاص، فهو يختفي بشكل طبيعي في غضون بضعة أيام أو بضعة أسابيع، وحدوثه لا يتعلق بالرعاية الصحية التي يتلقاها الطفل حديث الولادة، لكن وجد أن فرصة حدوث هذا الورم تكون أعلى إذا إستغرق سقوط الحبل السري أكثر من أسبوعين.
يجب على الأم ألا تقلق من هذا الورم لأنه قد يصاحبه ظهور إفرازات صفراء، وتعتقد بعض الأمهات أنه قد يسبب نزيفا أو إلتهابا يؤذي الطفل، إذا فلا داعي للقلق.

أعراض ورم سرة الحبيبي عند الرضيع

عادة لا يكون الورم الحبيبي السري مدعاة للقلق، ولا يسبب الالام أو عدم الراحة، ولكن قد يؤدي إلى أعراض وهي كالتالي :
▪︎ إرتشاح.
▪︎ وجود مخاط لزج.
▪︎ تهيج خفيف للجلد حول السرة.
▪︎ إنتفاخ أحمر أو وردي على السرة.
▪︎ إفرازات وردية أو دموية أو صفراء من سرة بطن الرضيع.

ومع ذلك، في حالة تورم السرة الحبيبي يصاحبه أي من الأعراض التالية، يجب استشارة الطبيب:
▪︎ إفرازات من السرة.
▪︎ ارتفاع في درجة الحرارة.
▪︎ تغيير لون السرة.
▪︎ صعوبة في الرضاعة.
▪︎ الحمى.
▪︎ ألم أو إزعاج عند لمس السرة أو الأنسجة المحيطة.
▪︎ زيادة التورم.
▪︎ حرارة أو احمرار في المنطقة.
▪︎ خطوط حمراء بارزة من السرة.
▪︎ خروج القيح من الورم الحبيبي.

وفيما يلي الحالات التي تستدعي نقل الرضيع إلى المستشفى للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
▪︎ إذا كان الرضيع يعاني من الحمى.
▪︎ إذا كان الرضيع يعاني من إحمرار أو تورم حول السرة.
▪︎ إذا كان الرضيع لايأكل بشكل جيد.
▪︎ إذا كان الرضيع يبصق كميات كبيرة بشكل متكرر.
▪︎ إذا أمضى الرضيع يوما أو أكثر دون حركة في الأمعاء، وهو أمر غير معتاد بالنسبة له.

علاج ورم السرة الحبيبي عند الأطفال الرضع

قد يوصي الطبيب بتطهير منطقة السرة بشكل منتظم باستخدام محلول ملحي مخفف، وتجنب استخدام المنظفات الصلبة أو القوية التي يمكن أن تسبب تهيجًا، وقد يوصي الطبيب أيضًا بتطبيق بعض المرهم المضادة للالتهابات إذا كان الورم ملتهبًا أو مؤلمًا.
• في الحالات البسيطة يستخدم مضاد حيوي موضعي لكي يجف الورم.
• في حالة وجود عنق للورم يتم ربطه بخيط معقم من قبل الطبيب الجراح حتى يجف و يسقط.
• كما يجب عليك إستخدام نيترات الفضة.

بشكل عام، ينبغي عدم القلق من ورم السرة الحبيبي عند الأطفال الرضع، ويمكن علاجه بسهولة باستخدام التدابير العناية الذاتية البسيطة، ومع ذلك، في حالة وجود أي أعراض غير طبيعية، ينبغي استشارة الطبيب لتحديد أي علاج إضافي يمكن أن يكون ضروريًا.