علاج الأصبع المدوحس أو الداحس الهربسي
الأصبع المدوحس أو الداحس الهربسي
يشير المصطلح "الأصبع المدوحس" أو "الداحس الهربسي" إلى حالة من الإصابة بفيروس الهربس البسيط على الأصابع. تتميز هذه الحالة بوجود حبيبات صغيرة ومؤلمة تظهر على الجلد المحيط بالأظفار.يعتبر الهربس البسيط في الغالب حالة شائعة ومعديّة ويمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر، ولا يوجد علاج نهائي للفيروس. ومع ذلك، يمكن السيطرة على الأعراض باستخدام العلاجات المتاحة، ومنها الكريمات المضادة للفيروسات والأدوية الفموية.
ينصح بزيارة الطبيب إذا كانت الأعراض مزعجة أو مستمرة وذلك من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
الأصبع المدوحس
وكما سلف الذكر فإن الأصبع المدحوس أو الداحس الهربسي عبارة عن إلتهاب يصيب أصبع الإبهام أو أي أصبع ويسببه فيروس إسمه هربس بسيط "العقبول البسيط" أو الفيروس الهربسي.ويعتبر إلتهاب مؤلم يصيب عادة الأصابع وخاصة الإبهام، كما قد يصيب أصابع القدم أو جليدة الظفر، قد تكون الإصابة بالداحس الهربسي نتيجة الإصابة بفيروس هربس بسيط من النوع الأول، أو هربس بسيط من النوع الثاني "HSV1 - HSV2".
إن الداحس الهربسي من النوع الأول عادة ما يصيب العاملين بمجال الرعاية الصحية الذين يتعرضون لهذا الفيروس، كما أن الاطباء وأطباء الأسنان الذين يتعرضون للإفرازات الفموية هم الأكثر عرضة لهذا المرض، وعادة ما يلاحظ هذا المرض عند الاطفال الذين يمارسون عادة مص الأصبع أو قضم أظافره والمرافق بالإلتهاب الفموي الأولي أي أن العدوى تأتي من الطفل نفسه، قبل أن يحدث إنقلاب سيرولوجي أي إنتاج أجسام مضادة معينة نتيجة العدوى، كما أنه يصيب البالغين ذوي الأعمار من 20 إلى 30 سنة، نتيجة التعرض للفيروس من النوع 2 من خلال التعرض للأعضاء التناسلية المصابة HSV2.
أعراض الإصابة بالداحس الهربسي
تتمثل أعراض الداحس الهربسي بالإنتفاخ والإحمرار والألم، والمضض لجلد الأصبع المصاب، كما قد يرافق هذه الأعراض الحمى والإنتفاخ في العقد اللمفاوية، وفي البداية تظهر حويصلات صغيرة وواضحة وتكون فرادى، ثم تذهب هذه الحويصلات وتصبح غيمية، عادة ما يكون الألم المصاحب كبير نسبة إلى الأعراض الفيزيائية.علاج الداحس الهربسي
إن الجرح الناجم عن هذا المرض عادة ما يلتئم في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.بالرغم من أن هذا المرض محدود ذاتيا، وتعتبر مضادات الفيروسات التي تعطى عبر الفم أو عن طريق الوريد "أسيكلوفر" كإستخدام بارز في العلاج، خاصة للمرضى الذين يعانون من نقص المناعة أو أولئك المصابون بالداحس المزمن.
إلا أن الأسكيلوفر الموضعي يعد غير مجدي في علاج الداحس الهربسي، كما قد يؤدي إزالة المواد الغريبة والأنسجة الميتة جراحيا أو شق المكان المصاب جراحيا إلى نتائج أسوء كالعدوى الإضافية.