أعراض نقص فيتامين د عند الاطفال







نقص فيتامين د عند الاطفال

يلعب فيتامين د دورا هاما في صحة العظام والأسنان ونمو العضلات والأعصاب، ويمكن أن يسبب نقص فيتامين د العديد من المشاكل الصحية الخطيرة.


أعراض نقص فيتامين د عند الاطفال


يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د عند الأطفال إلى العديد من المشاكل، مثل:
▪︎ تأخر نمو العظام.
▪︎ ضعف العظام والعظام الهشة (مرض الكساح).
▪︎ زيادة خطر الإصابة بالكسور.
▪︎ ضعف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية.
▪︎ اضطرابات في النمو والتطور العصبي والعضلي.

يمكن الحصول على فيتامين د من الأطعمة المدعمة بالفيتامين، مثل الأسماك الدهنية واللحوم والحليب والجبن والزبادي، ولكن الشمس هي المصدر الرئيسي للحصول على فيتامين د، ولهذا السبب، فإن الأطفال الذين يعيشون في مناطق قليلة الشمس أو الذين لا يحصلون على كافة الاحتياجات الغذائية قد يحتاجون إلى تناول مكملات فيتامين د.

يجب على الوالدين الاهتمام بتغذية أطفالهم بشكل صحي وتعريضهم للشمس بشكل منتظم، والتحدث مع الطبيب إذا كانوا يشتبهون بنقص فيتامين د لديهم.

أعراض نقص فيتامين د

يعتبر نقص فيتامين د من المشكلات الشائعة بين الأطفال والشباب، وتشير الأبحاث إلى أن العديد من الأطفال يعانون من نقص فيتامين د، وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة للمرض:

▪︎ الإصابة بأمراض العظام والألم:
إن فيتامين د هو عامل مهم في صحة العظام والأسنان، ويحدث نقص فيتامين د عندما يكون مستوى الفيتامين في الجسم أقل من المستوى الطبيعي، وقد يحدث ذلك نتيجة لعدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ، أو قلة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، أو بسبب بعض الحالات الصحية التي تؤثر على امتصاص الجسم للفيتامين، مثل بعض الأمراض الهضمية.
وتشير الأبحاث إلى أن نقص فيتامين د يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض العظام والتهاب المفاصل، وكذلك قد يزيد من خطر التعرض لتشوهات العظام لدى الأطفال، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المناعية، مثل الحساسية والربو، لذلك، فمن المهم تحقيق الكمية الكافية من فيتامين د عن طريق التعرض للشمس وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامين وفقا لتوصيات الأطباء والمتخصصين في التغذية

▪︎ الإصابة بالتعب:
عندما يكون هناك نقص فيتامين د في جسم الطفل، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام والأسنان وزيادة خطر الإصابة بالكساح والكسور، كما يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى ضعف جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى الشعور بالتعب والضعف، خاصةً في الأطفال، و يمكن لطبيب الأطفال إجراء فحص دم لقياس مستوى فيتامين د في جسم الطفل وتحديد إذا ما كان هناك نقص في المستوى وبالتالي تحديد العلاج المناسب إذا لزم الأمر.

▪︎ الإصابة بأمراض المناعة:
يرتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المناعية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن هناك صلة بين نقص فيتامين د وزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المناعية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، ففيتامين د يلعب دورًا هامًا في دعم جهاز المناعة لدينا، ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.
وعلى الرغم من أن الدراسات لم تؤكد بشكل قاطع هذا الارتباط، فإن البحث في هذا المجال مازال مستمرًا ومثيرًا للاهتمام، ويوصي الخبراء بضرورة الحصول على كمية كافية من فيتامين د، بما في ذلك من خلال التعرض للشمس وتناول الأطعمة الغنية به، لتعزيز صحة الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض المختلفة.

▪︎ تأخر النمو:
نقص فيتامين د أحد العوامل التي تؤثر على نمو الطفل ويمكن أن يؤدي إلى تأخر النمو.
صحيح، يعتبر نقص فيتامين د من بين العوامل الهامة التي تؤثر على نمو الطفل وتطوره العقلي والجسدي. ففيتامين د يلعب دوراً هاماً في تنظيم امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الجسم، وهما عنصران مهمان لنمو وتطور العظام والأسنان.
إذا كان لدى الطفل نقص فيتامين د، فقد يتأثر نموه وتطوره بشكل سلبي، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تأخر في النمو الجسدي والعقلي، وضعف في العظام والأسنان، وزيادة في مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
لتجنب نقص فيتامين د، ينصح بتناول مصادر غنية بهذا الفيتامين مثل الأسماك الدهنية والحليب المدعم بالفيتامينات، كما يمكن تعريض الجلد للشمس بشكل منتظم بحيث ينتج الجسم فيتامين د بشكل طبيعي. ومن المهم الاهتمام بتغذية الطفل وتوفير الكميات الكافية من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية لنموه وتطوره السليم.

▪︎ الاكتئاب والقلق:
هل يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى الاكتئاب والقلق عند الأطفال؟
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن هناك ارتباط بين نقص فيتامين د وبعض الحالات الصحية النفسية مثل الاكتئاب والقلق، ومع ذلك، لا يزال هناك بحث مستمر في هذا المجال لتحديد العلاقة الدقيقة بين نقص فيتامين د والأمراض النفسية.
قد تكون هناك عوامل أخرى تؤثر على تطور الاكتئاب والقلق في الأطفال، مثل الوراثة والعوامل البيئية، لذلك، ينبغي التحدث مع الطبيب المعالج لتحديد السبب الدقيق للأعراض وتقديم العلاج المناسب إذا لزم الأمر.

يجب على الوالدين الاتصال بطبيب الأطفال إذا كانوا يشتبهون في نقص فيتامين د عند أطفالهم وطلب فحوصات دم للتحقق من مستوى فيتامين د في الدم وتشخيص الحالة ووصف العلاج اللازم.

إقرأ أيضا:
علاج نقص فيتامين د