أسباب جرثومة كليبسيلا في المهبل: العلاج وطرق الوقاية
أسباب جرثومة كليبسيلا في المهبل
تتعدد الأمراض التي يمكن أن تصيب المهبل وتؤثر على صحة المرأة، وواحدة من هذه الأمراض هي جرثومة كليبسيلا في المهبل، والتي تُعرف أيضًا باسم الكلاميديا.تعتبر الكلاميديا عدوى منتقلة جنسيًا شائعة تسببها بكتيريا تُعرف بجرثومة كليبسيلا، وعلى الرغم من أنها تصيب الرجال أيضًا، إلا أن النساء يمكن أن يَكُنَّ أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وتطور مضاعفات صحية خطيرة.
تنتقل جرثومة كليبسيلا في المهبل عن طريق الاتصال الجنسي غير المحمي مع شريك مصاب، أو من الأم المصابة إلى الجنين خلال الولادة، وقد لا تظهر الأعراض في العديد من الحالات، مما يجعل من الصعب التعرف على العدوى بدقة.
كما سبق وقلنا جرثومة كليبسيلا أو الكلاميديا (Chlamydia) هي عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو من الأم إلى الجنين أثناء الولادة، وتصيب الكلاميديا المهبل عند النساء وتسبب التهابات في منطقة الحوض، وتعتبر من أكثر الأمراض المنقولة جنسياً شيوعًا.
تشمل أسباب انتشار جرثومة كليبسيلا في المهبل ما يلي:
_ الاتصال الجنسي غير المحمي:
يعتبر الاتصال الجنسي مع شريك مصاب بالكلاميديا دون استخدام واقي ذكري أحد الأسباب الرئيسية لانتقال العدوى إلى المهبل.
_ شراكة جنسية متعددة:
إذا كنت تمارسين العلاقات الجنسية مع عدة شركاء، فقد تزيد فرصة التعرض للإصابة بالكليبسيلا وانتقالها إلى المهبل.
_ الشراكة مع شخص مصاب:
إذا كنت تمارسين العلاقات الجنسية مع شريك مصاب بالكليبسيلا، فهناك احتمالية كبيرة للإصابة.
_ عدم فحص الشريك الجنسي:
قد يكون الشريك الجنسي مصابًا بالكليبسيلا ولا يعلم ذلك، وبالتالي يمكن للعدوى أن تنتقل إلى المهبل دون أن يكون لديك أعراض واضحة.
_ العوامل البيولوجية:
قد يكون هناك بعض العوامل البيولوجية التي تجعل بعض النساء أكثر عرضة للإصابة بالكليبسيلا في المهبل مقارنةً بالآخريات، ومن هذه العوامل العمر الشاب، والتغيرات في توازن الهرمونات، وتواجد التهابات سابقة في المنطقة الجنسية.
إذا كنت تشتبهين بإصابتك بجرثومة كليبسيلا في المهبل، فمن المهم أن تطلبي المشورة الطبية وتخضعي لفحص من قبل الطبيب، والذي سيقوم بأخذ عينة من المهبل أو عنق الرحم لإجراء اختبار للكشف عن الكلاميديا، كما يتم استخدام اختبارات المختبر لتحديد وجود العدوى وتأكيد التشخيص.
في حال تم تشخيص كليبسيلا في المهبل، ستحتاجين إلى البدء في العلاج المناسب الموصوف من قبل الطبيب، حيث يتم استخدام المضادات الحيوية عادةً لعلاج الكلاميديا، ومن المهم اتباع جميع تعليمات الطبيب واستكمال الدورة الكاملة للعلاج.
بالإضافة إلى العلاج الدوائي، قد ينصحك الطبيب باتخاذ بعض الاحتياطات الإضافية مثل:
_ تجنب الاتصال الجنسي:
يُنصح بتجنب الاتصال الجنسي حتى يتم الشفاء التام وحتى يتم علاج الشريك الجنسي أيضًا لتجنب إعادة العدوى.
_ إعلام الشركاء الجنسيين:
من الضروري إعلام جميع الشركاء الجنسيين السابقين لإجراء الفحوصات والعلاج إذا تم تشخيص الكلاميديا، هذا سيساعد في منع انتشار العدوى وحماية الآخرين.
_ المتابعة الدورية:
بعد العلاج، قد يُنصح بإجراء فحوصات متابعة للتحقق من تعافيك وعدم وجود أي عدوى متبقية.
مهمة الوقاية من الكلاميديا تشمل استخدام واقي ذكري في كل علاقة جنسية والحفاظ على شراكة جنسية واحدة مع شخص مصاب بالكلاميديا، كما يُنصح بإجراء فحوصات دورية للكشف عن الكلاميديا والأمراض المنقولة جنسياً بشكل عام، حتى في حالة عدم وجود أعراض واضحة، فهذا يساعد في التشخيص المبكر والعلاج الفوري إذا تم اكتشاف أي عدوى.
بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك الامتناع عن مشاركة الأدوات الجنسية وتجنب لمس العينين أو الفم بعد لمس المنطقة الجنسية قبل غسل اليدين بالصابون والماء، يُشجع أيضًا على الحفاظ على نظافة المنطقة الجنسية واستخدام منتجات العناية الشخصية المناسبة.
من المهم أن تعلمي أن كليبسيلا قابلة للعلاج والشفاء التام عن طريق العلاج السليم والمنتظم، ومع ذلك، إذا تركت دون علاج، فقد تؤدي الكلاميديا إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل التهاب الحوض، والعقم، ومشاكل في الحمل.
لذا، إذا كانت لديك أي أعراض تشير إلى وجود عدوى كليبسيلا في المهبل أو تشكين في إمكانية الإصابة بالكلاميديا، يُنصح بالاتصال بالطبيب أو مراجعة أخصائي صحة المرأة للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
إقرأ أيضا:
أعراض جرثومة كليبسيلا في المهبل