الفتق لدى الأطفال: أسبابه وطرق العلاج







فهم الفتق لدى الأطفال

الفتق عند الأطفال هو حالة شائعة تحدث عندما يتمدد أو ينتفخ الجدار العضلي الذي يحمي الأعضاء الداخلية، وقد يكون الفتق موجودًا منذ الولادة أو يظهر في وقت لاحق من الحياة، وعلى الرغم من أن الفتق يمكن أن يحدث في أي جزء من الجسم، إلا أن الفتق الأكثر شيوعًا يحدث في مناطق مثل البطن والفخذ والسرة والسروال الرأسي.




الفتق لدى الأطفال: أسبابه وطرق العلاج


يعتبر الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالفتق، وذلك بسبب ضعف العضلات والأنسجة في هذه المناطق والتي لا تزال قيد التطور، وقد يكون الفتق ناتجًا عن ضعف خلقي في العضلات والأنسجة أو قد يكون نتيجة للضغط الزائد على المنطقة أو العوامل الوراثية.

بالنسبة لعلاج الفتق، يختلف العلاج حسب حجم الفتق ومكانه، وفي بعض الحالات البسيطة والغير مؤلمة، يمكن أن يتم مراقبة الفتق دون الحاجة إلى علاج فوري، ومع ذلك، في حالات الفتق الكبيرة والمؤلمة أو الفتق الذي لا تتلاشى تلقائيًا، فقد يتطلب الأمر إجراء جراحة لإصلاح الفتق ومنع حدوث مضاعفات.

من الأهمية بمكان أن يتم استشارة الطبيب المختص لتقييم الفتق وتحديد العلاج المناسب، وقد يتم تنفيذ الجراحة لإغلاق الفتق وتعزيز المنطقة المصابة لتجنب حدوث إعادة تكوين الفتق.

فهم مبادئ وأسباب الفتق لدى الأطفال وطرق علاجه يساعد الآباء والأمهات على تعزيز رعاية صحة أطفالهم واتخاذ القرارات المناسبة بشأن العلاج المطلوب لحالة الفتق.

وكما سبق الذكر فإن الفتق عند الأطفال هو عبارة عن تمدد أو تضخم في الجدار العضلي الذي يحتوي على عضو داخل الجسم، ويمكن أن يحدث الفتق في مناطق مختلفة، مثل البطن والفخذ والسرة والسروال الرأسي، وقد يكون الفتق موجودًا منذ الولادة أو يمكن أن يظهر في وقت لاحق من الحياة.

الأسباب الرئيسية للفتق عند الأطفال

تعتبر الأسباب الرئيسية للفتق عند الأطفال كما يلي:
_ الضعف الخلقي في العضلات والأنسجة المحيطة:
قد يكون الفتق ناتجًا عن ضعف في العضلات أو الأنسجة المحيطة بالمنطقة المصابة، مما يسمح بانتفاخ الأعضاء عبر الفجوة.

_ الضغط الزائد على المنطقة:
قد يسبب الضغط المستمر أو الزائد على المنطقة الشديدة أو النشاط البدني المكثف زيادة في الضغط داخل البطن، مما يسهم في ظهور الفتق.
_ العوامل الوراثية:
قد يكون الفتق مرتبطًا بالعوامل الوراثية، حيث يكون هناك توارث للضعف في العضلات أو الأنسجة.

تشخيص الفتق لدى الأطفال

تشخيص الفتق لدى الأطفال يشمل سلسلة من الخطوات التي يتبعها الطبيب لتحديد وجود الفتق وتحديد نوعه وحجمه، وإليك بعض الخطوات الشائعة في تشخيص الفتق لدى الأطفال:
_ الفحص البدني:
يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للطفل لتحديد وجود أي تورم أو انتفاخ في المنطقة المشتبه بها، يتم ملاحظة أي تغييرات في الشكل والحجم عند الطفل أثناء الجهد مثل البكاء أو السعال.
_ التاريخ الطبي:
يطلب الطبيب من الوالدين أو مرافقي الطفل توضيح التاريخ الطبي والأعراض المصاحبة للفتق، ويتم سؤال حول ظهور الانتفاخ وما إذا كانت هناك أعراض ألم أو تورم أو احتشاء.
_ الفحوصات الإضافية:
في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات إضافية لتأكيد تشخيص الفتق، وقد تشمل هذه الفحوصات فحص الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو الصوتية للمنطقة المصابة لتقييم حجم الفتق وتحديد مكانه بدقة.
_ تقييم الأعراض المصاحبة:
قد يطلب من الطفل أو والديه توضيح أي أعراض مصاحبة، مثل ضيق التنفس أو صعوبة في التغذية، قد تكون مؤشرًا على وجود مضاعفات تتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا.

بناءً على نتائج الفحص البدني والتقييم الشامل، يقوم الطبيب بوضع التشخيص النهائي للفتق لدى الطفل ويقدم النصائح والتوجيهات المناسبة بشأن العلاج المناسب والإجراءات اللازمة، كما يجب استشارة الطبيب المتخصص في جراحة الأطفال لتقييم الحالة وتوجيه العلاج الملائم.

علاج الفتق لدى الأطفال

تختلف طرق علاج الفتق لدى الأطفال وفقًا لحجم الفتق ومكانه، في حالات الفتق الصغيرة وغير المؤلمة، قد يكون الطبيب ينصح بالمراقبة المستمرة للفتق دون الحاجة إلى علاج فوري، ومع ذلك، قد يوصي الأطباء بإجراء جراحة لعلاج الفتق في الحالات التالية:
_ الفتق الكبير والمؤلم:
إذا كان الفتق كبيرًا ويسبب ألمًا للطفل، فقد يحتاج إلى جراحة لإصلاح الفتق ومنع حدوث أي مضاعفات.
_ الفتق الذي لا يتلاشى تلقائيًا:
في حالة الفتق الذي لا ينخفض بشكل طبيعي عند ضغطه، تعتبر الجراحة هي العلاج المناسب لمنع الاحتباس المزمن للأعضاء داخل الفتق.

تختلف طرق الجراحة المستخدمة لعلاج الفتق حسب الموقع وحجم الفتق، وعمومًا، تشمل الجراحة إغلاق الفجوة في العضلات أو الأنسجة المتضررة وتعزيز المنطقة المصابة لمنع عودة الفتق.

مهم جداً أن تستشير طبيب الأطفال أو الجراح المتخصص في جراحة الأطفال لتقييم الفتق واقتراح العلاج الأنسب لحالة طفلك.