ثورة في عالم الواقع الافتراضي: سماعة إعادة إنتاج الروائح
سماعة الواقع الافتراضي التي تُعيد إنتاج الروائح
كشفت شركة آبل مؤخرًا عن سماعتها الأولى للواقع الافتراضي، والتي تم تصميمها لإعادة إنتاج الروائح عن طريق دمج نحو ثلاثين رائحة مختلفة، بمبادرة من فريق من العلماء في جامعة المدينة في هونغ كونغ.تعتمد هذه الأداة التجريبية على جهازين صغيرين يُطلق عليهما اسم "مُولدات الروائح"، وهي تكنولوجيا جديدة تدمج الروائح في تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
ويؤكد الدكتور يو شينغ، المدرس المشارك في قسم الهندسة الطبية في جامعة المدينة، الذي شارك في إدارة الدراسة، ونقلته وسائل الإعلام، أن "واجهات الإنسان والآلة الحديثة تبرز أهمية إرجاع الإحساس البشري، بما في ذلك الرؤية والصوت واللمس، وذلك في سياق تطبيقات واسعة في مجال الترفيه والعلاج الطبي والواقع الافتراضي والواقع المعزز، كما أن الحاسة الشمية تلعب أيضًا دورًا مهمًا في تجارب الإدراك البشري".
ومع ذلك، فإن التكنولوجيات الحالية لإنتاج الروائح مرتبطة بشكل رئيسي بأجهزة ضخمة لإنتاج الروائح في منطقة أو غرفة مغلقة، أو بمجموعة ضخمة من الواقع الافتراضي المدمج.
لتقليل هذا الحجم الضخم وتوفير إكسسوار بسيط للارتداء، قام الدكتور يو وزملاؤه بتطوير الجيل التالي من نظام ردود الفعل الشمي القابل للارتداء مع إمكانيات قابلة للبرمجة لاسلكيًا تعتمد على شبكات من مولدات الروائح المرنة والصغيرة.
الجهاز الأول هو جهاز صغير من نوع باتش مدمج في الجلد ويحتوي على اثنين من مولدات الروائح، ويمكن وضعها مباشرة على الشفة العلوية، مع وجود مسافة قصيرة جدًا بين مولدات الروائح وأنف المستخدم، يمكن أن يوفر استجابة رائحية فائقة السرعة.