تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر: تغييرات كبيرة في حياتي
تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة شهر
بعد أن قررت تجربة الصيام المتقطع لمدة شهر، شهدت حياتي تحولاً جذرياً، فقررت مشاركة تلك التجربة معكم لتستفيدوا منها وتخسروا وزنكم بسهولة ودون الحاجة للحرمان.منذ صغري، كنت أعاني من مشكلة زيادة الوزن ولعدة مرات جربت الرجيمات المختلفة دون نجاح مستدام، و بناءا على تجارب الآخرين والتحفيز، قررت أخيراً أن أتجرأ وأجرب الصيام المتقطع لفقدان الوزن.
كيف بدأت رحلة تجربتي مع الصيام المتقطع
قبل أن أبدأ، قمت ببحث شامل حول الصيام المتقطع للتنحيف واستعداداً للرحلة، جمعت معلومات قيمة تساعدني على تحقيق هدفي، وبعد التعرف على مختلف أنماط الصيام المتقطع، اخترت البداية بالنظام البسيط 16/8 الذي يعني الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام لمدة 8 ساعات، وقد اخترت فترة الصيام من الساعة 7 مساءا حتى الساعة 9 صباحا في اليوم التالي.التحديات التي واجهتني في بداية تجربتي مع الصيام المتقطع
كما هو الحال مع أي رجيم جديد، واجهت تحديات في الفترة الأولى قبل أن يعتاد جسمي على النظام، فقد كنت معتادا على تناول الطعام عندما يحلو لي دون الالتزام بأوقات محددة، وفي الفترة الأولى، شعرت بالجوع خلال فترة الصيام، ولكني اعتمدت على شرب الماء والقهوة السوداء للتغلب على الجوع.كما تغير نمط تناول وجباتي من 3-5 وجبات إلى وجبتين كبيرتين ومشبعتين، ولكن كنت دائماً أواجه صعوبة في كبح رغبتي في تناول وجبة ثالثة، وفي الفترة الأولى، كنت مغرما بالسكريات والكربوهيدرات البسيطة مما زاد من شعوري بالجوع، ولكن تمكنت بتغيير نظام غذائي وزيادة تناول البروتين خاصة خلال الوجبة الأخيرة.
نتائج تجربتي مع الصيام المتقطع
بالرغم من التحديات في البداية، لاحظت تحسناً ملحوظاً بعد شهر من الالتزام بالصيام المتقطع، حيث فقدت 4 كيلوغرامات من وزني، وعلى الرغم من أن هذه النتيجة ليست كبيرة، إلا أنني شعرت بالخفة والثقة في أن الوزن الزائد لن يعود أبدا، أنصحكم بتجربة هذا النظام.إقرأ أيضا:
الصيام المتقطع حسب العمر